نستعرض خلال الورشة أساسيات منهجية التنشئة عبر التواصل. وهي منهج متكامل يعتمد على خمسة مهارات أساسية وعملية، أثبتت على مدى 30 عاما قدرتها على تحسين حياة آلاف الأسر حول العالم وتمكينهم من التعامل مع التحديات التربوية اليومية بشكل فعال ومن دون توتر أو انفعال.
المنهجية من تطوير باتي ويبفلر مؤسسة هاند ان هاند بناء على خبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال وأسرهم، وهي متوافقة مع نظرية الارتباط Attachment theory بشكل كامل.
نقوم خلال اللقاءات المباشرة بالتدرب على الأدوات الخمسة للمنهجية من خلال تمارين عملية، ومناقشتها ضمن مجموعة صغيرة وبشكل يتناسب مع احتياجات المشاركين الفردية ويستجيب لها.
(٧:٣٠ - ١٠:٠٠ مساءً بتوقيت السعودية)
نسمح لأطفالنا باستلام القيادة في فترات قصيرة خلال اليوم، ونقدم لهم خلالها اهتمامنا من دون تشتت
ننصت بعمق ودفء، بمحبة واهتمام في أصعب اللحظات
نلعب وننصت، نضحك ونتواصل ونخلق فرصا لتحرير الكثير من التوترات العالقة
نوقف التصرفات المؤذية بمحبة ودفء واحترام
كنتُ أتساءل دائما عندما تواجهني تحديات تربوية مع طفلي ما إذا كنت أتعامل معها بشكلٍ صائبٍ، وكنت في كثير من الأحيان أشعر بالحيرة والضياع وتأنيب الضمير.. بعد إكمال هذه الورشة أشعر بثقة أكبر في قدرتي على مواجهة التحديات التربوية بثبات وإصرار دون الإلتفات للتعليقات السلبية والإنتقادات التي أواجهها من المحيطين بي.
الكورس كان هو ضالتي اللي لقيتها انا كنت ام تعبت من النصائح اللي مفروض أسويها ومفروض انتبه لها ولازم ولازم ولازم لوقت تعبت وضعت كانت اغلب النصائح اللي سبق حاولت اطبقها تنظر لطرف واحد فقط هو الطفل بدون ما تنظُر للأم ايضا. كورس "التنشئة عن طريق التواصل" الكورس الوحيد اللي اهتم بالطفل وبالأم أيضا واهتم ببناء علاقة تواصل بين الام وذاتها حتى تقدر تتواصل مع طفلها. كورس غير معقد يحتوي خمس ادوات فقط وبنفس الوقت ادوات عميقه شفت من خلالها نتائج فعلية مع طفلتي واللي اعطاه قوه ايضا هو الأستاذة أنيسه بشفافيتها وتعاطفها ومقدرتها تخليك توصل لاعمق الافكار بكل هدوء ولطف وانسجاما. هذا الكورس اعتبره هدية وصلتني من السماء بتوفيق من الله.
عندما يكون المدرب متمكناً ، ومنهج الدورة رائعاً ومهتماً بحيثيات لايلتفت لها الكثير، هنا تكون النتيجة متفردة. حقيقةً دورة مميزة فتحت لي آفاقاً وجعلتني في حالة تأمل ورقابة ذاتية لردات فعلي مع سلوك أبنائي، رغم إني مطلعة على كتب التربية وحضرت عدة دورات من قبل، لكن هذه الدورة بالفعل متفردة بواقعيتها. دورة تحترم عقل المتدرب وقريبة جداً من الفطرة لذلك هي تلامس القلب. استمتعت خلال 6 أسابيع، في اللقاء الاسبوعي وكنت أنتظره بلهفة لشعور الراحة التي يضفيه علي فيزيح عني ثقل المسؤولية والشعور بالذنب. طرح متميز من أستاذة متمكنة ، تمنيت لو امتدت أكثر
أفضل شي سويته في حياتي كلها هو اني اشتركت في منهجية التنشئة عبر التواصل، وبشهادة الجميع أنا إنسانة مختلفة ولست فقط أم هادئة. كنت في حيرة وضياع والمنهجية علمتني كيف أكون أم ورجعتني للفطرة، عرفت معنى الهدوء والسلام، فهمت نفسي أكثر وعرفت ليش ماكنت قادرة أوصل لصورة الأم اللي كنت دايما أحلم فيها وأتمناها، عرفت هالشي من خلال الورش التفاعلية اللي تديرها أنيسة بطريقة فعّالة ومميزة، وبفضل الله ثم بفضل أدوات المنهجية عرفت كيف أوصل وكيف أهدأ وكيف أقدر أحتوي أطفالي الأربعة وخاصةً وقت الغضب. تنشئة علمتني ان الحياة تنعاش بمتعة وبهجة. ممتنة جدًا لانضمامي لهذا المجتمع الداعم
تنشئة كانت الايد يلي انمدت الي وأنا باكتر وقت محتارة في بأمومتي وبالاخص مع الطفل الاول وصفحات التواصل الاجتماعي يلي تحول لسباق وكنت حاسة حالي رح أخسر أكيد. تنشئة عبر التواصل من اسما بنحكي عن أهم شي نحنا كبشر افتقدنا هو التواصل الحقيقي. مع تنشئة تحررت من كل الثقل يلي كان ع كتافي وصرت أكتر مرونة وأكتر تقبل و أحن ع حالي وع طفلتي لما فهمت مشاعرا وفرغت مشاعري بمكان آمن وتعلمت انو فيني حط أكبر ضابط بدون حتى ما أرفع صوتي .تجربة فريدة بحمد الله انو بلشت فيها وعمر طفلتي سنة .لما بكون عندي تحدي تربوي بتذكر انو عندي ٥ أدوات بس ومجتمع داعم .الحمدلله
كانت تجربة رائعة ومميزة ومختلفة كلياً عن أي دورة أخذتها قبل. تعتبر دورة تدريبية تفاعلية من خلالها دربتنا الكوتش الرائعة أنيسة على مهارات تربوية وحياتية رائعة وعلمتنا أدوات التنشئة عبر التواصل وكيف نطبقها مع أولادنا على أرض الواقع. أعتبر كل شي تعلمته في التربية من خلال ١٣سنة أمومة في كفة وهذه ال١٥ ساعة تدريبية في كفة أخرى. أنصح كل أم بهذه الدورة لانه أفضل إستثمار ممكن تقدميه لنفسك قبل أسرتك
ساعتان ونصف أسبوعيا وعلى مدى ستة أسابيع عبر منصة زوم. يوفر العمل ضمن مجموعة آمنه فرصة رائعة لتعميق عملية التعلم وتوسيع آفاقها. كما يساهم بكسر إحساس العزلة الشائع بين المربين ويوفر فرص للحصول على شركاء انصات داعمين. لتوفير مساحة آمنه يجب إبقاء الكاميرات مفتوحة طوال الوقت.
يحصل المشاركون بعد كل لقاء على ملخص يتضمن أهم الفكار، بالإضافة إلى تمارين تطبيقية تساعد على اكتساب املهارات بشكل عملي خلال الأسبوع.
الانضمام إلى مجتمع داعم من المربين
ينضم جميع الملتحقين بورش العمل التفاعلية بعد انتهائها الى مجتمع داعم من مربين يماثلونهم في الفكر والتوجه عبرمنصة خاصة، يتم من خلالها تبادل المهارف والترتيب لحلقات دعم دورية وتقدم فرصا للتلاقي وإيجاد شركاء انصات داعمين في رحلتهم.
تتوافق المنهجية مع نظرية الارتباط Attachment Theory بشكل كامل وهي أحد المنهجيات القليلة التي أثبتت قدرتها على تعزيز هذه العلاقة المتينة بين المربين وأطفالهم. في ورقة بحثية نشرت عام 2004 تم تقديم مراجعة لمدى اتساق المنهجية مع أحدث الأبحاث في مجال تطور الطفل وقد خلصت الدراسة الى توافق المنهجية ليس فقط مع أبحاث نمو الطفل التطوري فحسب ولكنها أيضا تتوافق مع علوم الأعصاب وفسيولوجيا الدماغ، والتي أثبتت أننا عندما نتمكن كمربين من الاستجابة لاحتياجات أطفالنا بشكل استباقي وممنهج فنحن نخفف الضغط على أجهزتهم العصبية الغضة وبالتالي نعزز مراكز الانتباه والتفكير في أدمغتهم ومع الوقت نبني علاقة قائمة على الأمان والأطمئنان.
هذه الأحاسيس بالأمان والاطمئنان مع المربين هي القاعدة التي يبني عليها الجهاز العصبي للطفل ودماغه مجموعة من المهارات المتقدمة التي يحتاجها للنمو بشكل متوازن وصحي: مثل التنظيم الذاتي للمشاعر، والمهارات الاجتماعية والشعور بالثقة والاتقان والكفاءة وأيضا يكتسب الأطفال من خلال هذه العلاقة الأساسية مع مربيهم النموذج الذي يبنون عليه علاقاتهم المستقبلية سواء مع أقرانهم أو شركاء حياتهم في المستقبل.
١. مفهوم الانصات
٢. كيف ينمي التواصل ذكاء أطفالناا
١. لماذا يفقد الأطفال قدرتهم على التعاون
٢. الاحتواء الآمن لنوبات الغضب والبكاء
٣. أداة البقاء والانصات
١. إعادة التحفيز ولماذا نفقد القدرة على ضبط مشاعرنا؟
٢. أداة الوقت الخاص
١. كيف نقرأ ماوراء السلوكيات الصعية؟
٢. الحزم اللطيف وكيف يمكننا استخدامه لمساعدة الأطفال على تجاوز التوترات
٣. أداة وضع الضوابط
١. توظيف الضحك والمرح في التربية
٢. أداة الانصات من خلال اللعب
٣. التعامل مع التحديات التربوية كمشروع
١. المرونة والانضباط
٢. الوقت المستقطع والقت المستثمر
٣. بناء خطة تواصل ودعم